⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

لذكراك

لذكراك: دراسة في أدب خليل السكاكيني

يُعتبر كتاب "لذكراك" من الأعمال الأدبية المميزة التي كتبها المؤلف الفلسطيني خليل السكاكيني. صدر الكتاب لأول مرة عام 1940، ويعكس رؤية السكاكيني العميقة للحياة والمشاعر الإنسانية. يُعد هذا الكتاب جزءًا من التراث الأدبي العربي، حيث يتناول مواضيع تتعلق بالحب، الفراق، والذكريات.

خليل السكاكيني: نبذة عن المؤلف

وُلد خليل السكاكيني في عام 1889 في مدينة القدس، وهو كاتب ومؤرخ ومربي فلسطيني. يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات الأدبية في القرن العشرين. تميز أسلوبه الأدبي بالعمق والوضوح، وقد أثرى المكتبة العربية بعدد من المؤلفات التي تناولت مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية.

محتوى الكتاب وأفكاره الرئيسية

يتناول كتاب "لذكراك" مجموعة من الأفكار والمشاعر التي تعكس تجربة الإنسان مع الذكرى والفراق. يركز السكاكيني على أهمية الذكريات في تشكيل الهوية الإنسانية وكيف يمكن أن تؤثر على حياة الفرد. كما يستعرض تجاربه الشخصية وعلاقاته مع الآخرين، مما يجعل النصوص مليئة بالعواطف الصادقة.

الترجمات والتصنيفات الأدبية

تمت ترجمة "لذكراك" إلى عدة لغات، مما ساهم في نشر أفكار السكاكيني خارج حدود العالم العربي. يُصنف الكتاب ضمن أدب الذكريات والأدب الشخصي، حيث يجمع بين الأسلوب الروائي والشعري. تعتبر هذه الخصائص من الأسباب التي جعلت الكتاب يحظى بشعبية كبيرة بين القراء والنقاد على حد سواء.

أهمية الكتاب وتأثيره

يمثل "لذكراك" علامة فارقة في الأدب العربي الحديث، حيث يعكس التحديات والصراعات التي واجهها الشعب الفلسطيني خلال تلك الفترة. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم الثقافة الفلسطينية وتاريخها الاجتماعي والسياسي. تأثيره يمتد إلى الأجيال الجديدة من الكتّاب والقراء الذين يسعون لاستلهام الدروس والعبر من تجربة السكاكيني.

في الختام، يُعد كتاب "لذكراك" عملًا أدبيًا غنيًا بالمشاعر والأفكار العميقة التي تستحق القراءة والدراسة. إن إسهامات خليل السكاكيني في الأدب العربي لا تزال تلهم الكثيرين حتى يومنا هذا.

لذكراك
لم يبالغ الكاتب الفلسطيني «محمود شقير» حين وصف «خليل السكاكيني» ﺑ «مجنون سلطانة»، فقد جمع السكاكيني في هذه المرثاة التي وضعها لزوجته كل ما قاله مجانين العُشِّاق في محبوباتهم، فلم يكتفِ بمجرد الرثاء بل ذهب لحد التطرف حين ذمَّ الصبر، وأعلن سُخطه غير مرة على القَدَر، وبلغ ذروة ذلك حين طالب بمحاكمة القدر إذا كان له مجلس قضاء. لعل ما يلفت الانتباه في هذا الجزء من اليوميات، مقدار الحب الذي يحمله لزوجته، فهو يصف جمالها فإذا هو أبهى جمال، ويتحدث عن عقلها فيصفه بأنه عقل صحيح لا يقبل السخافات والخرافات، وعن أخلاقها فيصفها بالرفعة والوفاء، وكل ذلك يُسلمه لنتيجة واحدة وهي أن سيدته سلطانة هي أجمل النساء، فحق له بذلك أن يتعلق بها كل هذا التعلق.

المؤلف: خليل السكاكيني

الترجمات:

التصنيفات: أدب

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٠. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.

فصول الكتاب