تُعتبر جامعة القاهرة واحدة من أعرق الجامعات في العالم العربي، حيث تأسست في عام 1908. وقد لعبت دورًا محوريًا في تاريخ التعليم العالي في مصر والمنطقة بأسرها. يتناول الكتاب "جامعة القاهرة ماضيها وحاضرها" للمؤلف رءوف عباس، تاريخ الجامعة منذ نشأتها وحتى الوقت الحاضر، موضحًا التحديات والإنجازات التي مرت بها.
تأسست جامعة القاهرة تحت اسم "الجامعة المصرية"، وكانت تهدف إلى توفير التعليم العالي باللغة العربية. خلال السنوات الأولى، كانت تضم كليات محدودة مثل الطب والهندسة والآداب. ومع مرور الوقت، توسعت الجامعة لتشمل مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية، مما جعلها مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا.
في العقود الأخيرة، شهدت جامعة القاهرة العديد من التطورات والتحديثات. تم إدخال برامج دراسات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات العصر الحديث. كما تم تعزيز البحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب.
على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققتها جامعة القاهرة، إلا أنها تواجه عددًا من التحديات. تشمل هذه التحديات التمويل، جودة التعليم، وضرورة مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي.
تظل جامعة القاهرة رمزًا للتعليم العالي في العالم العربي، حيث تجمع بين التاريخ العريق والتطور المستمر. يعكس كتاب "جامعة القاهرة ماضيها وحاضرها" الجهود المبذولة للحفاظ على مكانتها الرائدة وتطويرها لمواجهة تحديات المستقبل. إن فهم تاريخ هذه المؤسسة التعليمية يساعد على تقدير الدور الذي تلعبه في تشكيل مستقبل الأجيال القادمة.
المؤلف: رءوف عباس
الترجمات:
التصنيفات: تاريخ
تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٨٩. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.