⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

تخليص الإبريز في تلخيص باريز

تخليص الإبريز في تلخيص باريز

يعتبر كتاب "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" من أبرز الأعمال الأدبية التي كتبها رفاعة رافع الطهطاوي. صدر الكتاب عام 1834، ويعكس تجارب المؤلف ورؤيته للعالم الغربي من خلال رحلته إلى باريس. يتناول الكتاب مواضيع متعددة تتعلق بالثقافة، والسياسة، والاجتماع، مما يجعله مرجعًا مهمًا لفهم تلك الفترة.

نبذة عن المؤلف

رفاعة رافع الطهطاوي هو كاتب ومؤرخ مصري، وُلد عام 1801 وتوفي عام 1873. يُعتبر الطهطاوي من رواد النهضة الفكرية في مصر، حيث أسهم بشكل كبير في نشر الثقافة والمعرفة. كان له دور بارز في التعليم والإصلاح الاجتماعي، وقد عُين كأول مترجم للغة الفرنسية في الأزهر.

محتوى الكتاب

يتكون الكتاب من عدة فصول تتناول مختلف جوانب الحياة في باريس خلال القرن التاسع عشر. يقدم الطهطاوي وصفًا دقيقًا للمعالم السياحية، والعادات والتقاليد الاجتماعية، والأنظمة السياسية السائدة آنذاك. كما يتطرق إلى الفنون والآداب ويستعرض تأثيرها على المجتمع الفرنسي.

أهمية الكتاب

"تخليص الإبريز" ليس مجرد سرد لتجربة شخصية بل هو عمل أدبي يحمل دلالات عميقة حول التواصل الثقافي بين الشرق والغرب. يعكس الكتاب كيف يمكن للتجارب الفردية أن تسهم في تشكيل الأفكار والمفاهيم الثقافية. يعتبر هذا العمل مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بالدراسات الثقافية والاجتماعية.

الترجمات والنشر

تمت ترجمة الكتاب إلى عدة لغات نظرًا لأهميته الأدبية والتاريخية. صدرت النسخة الحديثة عن مؤسسة هنداوي عام 2010، مما ساعد على إعادة إحياء الاهتمام بهذا العمل الكلاسيكي. تساهم هذه الترجمات في توسيع دائرة قراءته وفهم محتواه عبر ثقافات مختلفة.

في الختام، يُعتبر "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" عملاً فنيًا وثقافيًا غنيًا بالمعلومات والأفكار التي لا تزال ذات صلة حتى اليوم. يمثل هذا الكتاب جسرًا بين الثقافات ويساهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب.

تخليص الإبريز في تلخيص باريز
تخليص الإبريز في تلخيص باريز، هو الكتاب الذي ألفه رفاعة الطهطاوي رائد التنوير في العصر الحديث كما يلقب. ويمثل هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث، فهو بلا شك واحد من أهم الكتب العربية التي وضعت خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، وقد كتبه الطهطاوي بعدما رشحه الشيخ حسن العطّار إلى محمد علي باشا حاكم مصر آنذاك بأن يكون مشرف على رحلة البعثة الدراسية المصرية المتوجهة إلى باريس في فرنسا، ليرعى الطلبة هناك، ويسجل أفعالهم. وقد نصح المدير الفرنسي لهذه الرحلة رفاعة بأن يتعلم اللغة الفرنسية، وأن يترجم مدوناته في كتاب، وبالفعل أخذ الطهطاوي بنصيحته، وألف هذا الكتاب الذي قضى في تأليفه تدوينًا وترجمةً خمس سنوات. فأخرج لنا عملًا بديعًا، يوضح ما كانت عليه أحوال العلوم التاريخية والجغرافية والسياسية والاجتماعية في كل من مصر وفرنسا في هذه الفترة.

المؤلف: رفاعة رافع الطهطاوي

الترجمات:

التصنيفات: علوم اجتماعية أدب رحلات

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٨٣٤. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٠.

فصول الكتاب