⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

مئذنة الجامع الأبيض في الرملة

مئذنة الجامع الأبيض في الرملة

تعتبر مئذنة الجامع الأبيض في الرملة واحدة من المعالم التاريخية البارزة في فلسطين. يعود تاريخ بناء هذه المئذنة إلى العصور الإسلامية، حيث تمثل رمزًا للعمارة الإسلامية التقليدية. قام بتأليف كتاب عن هذه المئذنة الكاتب عبد الله مخلص، الذي قدم دراسة شاملة حول تاريخها وأهميتها.

التاريخ والأهمية

تم بناء الجامع الأبيض في الرملة عام ١٠٤٠ هجريًا، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين العناصر المعمارية الإسلامية والعربية. تعتبر المئذنة جزءًا لا يتجزأ من هذا المعلم الديني، حيث كانت تستخدم لإقامة الأذان ودعوة المسلمين للصلاة. وقد شهدت المئذنة العديد من الترميمات على مر السنين للحفاظ على جمالها وهويتها التاريخية.

العمارة والتصميم

تتميز مئذنة الجامع الأبيض بتفاصيلها المعمارية الدقيقة، حيث تتكون من عدة طوابق مزينة بالزخارف الإسلامية التقليدية. ارتفاع المئذنة يتيح رؤيتها من مسافات بعيدة، مما يجعلها نقطة جذب للزوار والسياح. كما أن استخدام الحجر الأبيض في البناء يضفي عليها جمالاً خاصًا ويعكس التراث الثقافي للمنطقة.

الترجمات والدراسات

صدر الكتاب الذي ألفه عبد الله مخلص عام ١٩٢٣، ويتناول فيه تفاصيل دقيقة عن تاريخ المئذنة وأهم الأحداث التي مرت بها. تمت إعادة نشر هذا الكتاب بواسطة مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢، مما ساهم في إحياء الوعي بتاريخ هذه المعلمة المهمة وتعزيز الاهتمام بها بين الأجيال الجديدة.

الخاتمة

إن مئذنة الجامع الأبيض ليست مجرد معلم تاريخي بل هي رمز للهوية الثقافية والدينية للشعب الفلسطيني. تظل هذه المئذنة شاهدة على العصور المختلفة التي مرت بها المنطقة وتستمر في جذب الزوار الذين يسعون لاستكشاف تاريخها الغني وجمالها المعماري.

مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
«وقد صار المسجد الجامع القديم بظاهر المدينة من جهة الغرب، وصار حوله مقبرة، وقد بنى فيه السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون منارةً، وهي من عجائب الدنيا في الهيئة والعلوِّ، وذكر المُسافرون أنها من المُفردات ليس لها نظيرٌ، وكان الفراغُ من بنائها في نصف شعبان سنة ثماني عشرة وسبعمائة (١٣١٨م).»

المؤلف: عبد الله مخلص

الترجمات:

التصنيفات: تاريخ

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٢٣. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.

فصول الكتاب