⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

زديج

زديج: نظرة عامة

زديج هو عمل أدبي شهير كتبه المؤلف الفرنسي فولتير في عام ١٧٤٨. يعتبر هذا الكتاب من أبرز الروايات الفلسفية التي تتناول مواضيع متعددة تتعلق بالوجود والمعرفة. تم ترجمته إلى العربية بواسطة الكاتب المعروف طه حسين، مما ساهم في توسيع دائرة قرائه في العالم العربي.

المؤلف: فولتير

فولتير، أحد أعظم كتّاب القرن الثامن عشر، اشتهر بأسلوبه الساخر ونقده للمؤسسات الدينية والسياسية. من خلال روايته زديج، يعبر عن أفكاره حول الحرية الفردية والبحث عن الحقيقة. استخدم فولتير شخصية زديج لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الإنسان في سعيه لتحقيق السعادة.

ترجمة طه حسين

طه حسين، الذي يُعتبر رائد الأدب العربي الحديث، قام بترجمة زديج إلى العربية بطريقة تعكس روح النص الأصلي. تمكنت ترجمته من إيصال أفكار فولتير بأسلوب سلس ومفهوم للقراء العرب، مما جعل الكتاب يحظى بشعبية واسعة منذ صدوره.

تصنيفات الكتاب

أهمية الكتاب

يعتبر زديج عملاً كلاسيكياً له تأثير كبير على الأدب والفكر الفلسفي. لا يزال يُدرس ويُناقش حتى اليوم بسبب عمق أفكاره وجرأته في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية. إن قراءة هذا الكتاب توفر للقارئ فرصة للتفكير النقدي حول الحياة والمعتقدات.

زديج
اختار «فولتير» أن يعرض رؤيته لإحدى أهمِّ القضايا الفلسفية؛ وهي موضوع «القضاء والقدر» في قالبٍ أدبيٍّ روائيٍّ، ربما رأى أنه أبلغ لإيصال الفكرة. وقد عمد عميد الأدب العربيِّ «طه حسين» إلى نقل حكايته إلى العربية، حكاية «زديج»؛ الشاب البابلي كريم المنشأ واسع الثراء، المعروف بكرم النفس وجمال الخلقة ونقاء السريرة، ولكن كل ذلك — للأسف — لم يجعل حظه مع النساء جيدًا، فقد وجد منهن السوء والخيانة لقاء الحب والإخلاص، ويبدو أن حقيقة البشر صدمته، فقرَّر أن يدرس الجمادات وحقائق الطبيعة، علَّ ذلك يسلِّي قلبه، ومُجَدَّدًا يخيب أمله؛ فالمعرفة التي حازها كادت تسوقه لحتفه عدة مرات. وهكذا تستمر الحياة مع «زديج»، حيث لا يجد جزاءً للإحسان إلا النكران، ولكنه يقابل ذلك بالصبر والاحتمال، حتى كوفئ آخر الأمر أعظم المكافأة فأصبح ملكًا عظيمًا على «بابل».

المؤلف: فولتير

الترجمات: طه حسين

التصنيفات: روايات فلسفة

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٧٤٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٥.

فصول الكتاب