⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

تاريخي بقلمي

تاريخي بقلمي: نظرة شاملة

يعتبر كتاب "تاريخي بقلمي" من الأعمال الأدبية المهمة التي تعكس تجربة حياة كاتبته نبوية موسى. صدر الكتاب عام 1937، ويقدم لمحة عن الأحداث التاريخية والاجتماعية التي عايشتها المؤلفة. في هذا الكتاب، تسرد نبوية موسى قصصًا حقيقية وتجارب شخصية تعكس واقع المجتمع المصري في تلك الفترة.

نبذة عن المؤلف: نبوية موسى

نبوية موسى هي واحدة من الشخصيات البارزة في تاريخ الأدب العربي. ولدت عام 1886، وكانت ناشطة في مجال التعليم وحقوق المرأة. أسست العديد من المدارس للفتيات وساهمت بشكل كبير في حركة التعليم النسائي في مصر. يعتبر كتاب "تاريخي بقلمي" تجسيدًا لرؤيتها وأفكارها حول دور المرأة في المجتمع.

محتوى الكتاب وأهميته

يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع التي تتعلق بحياة نبوية موسى، بما في ذلك التحديات التي واجهتها كمرأة في مجتمع محافظ. يتضمن الكتاب أيضًا سردًا للأحداث التاريخية الهامة مثل الحروب والثورات التي شهدتها مصر خلال فترة حياتها. من خلال أسلوبها السلس والمشوق، تنجح نبوية موسى في جذب القارئ إلى عالمها الخاص.

التأثير الثقافي والاجتماعي للكتاب

لقد كان لكتاب "تاريخي بقلمي" تأثير كبير على الثقافة العربية، حيث ساهم في تعزيز الوعي بأهمية تعليم المرأة ودورها الفعال في المجتمع. كما أنه ألهم العديد من الكاتبات والناشطات اللواتي جئن بعد نبوية موسى، مما أدى إلى ظهور أصوات جديدة تسعى لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.

النسخة الحديثة وإعادة النشر

صدرت نسخة حديثة من الكتاب عن مؤسسة هنداوي عام 2021، مما أتاح لجيل جديد من القراء فرصة التعرف على أفكار وتجارب نبوية موسى. هذه النسخة ليست مجرد إعادة طباعة للنص الأصلي بل تم تحسينها لتناسب متطلبات العصر الحديث، مع إضافة مقدمة توضح السياق التاريخي والثقافي الذي كتب فيه الكتاب.

في الختام، يعد "تاريخي بقلمي" أكثر من مجرد سيرة ذاتية؛ إنه وثيقة تاريخية تعكس روح العصر وتسلط الضوء على التحديات والانتصارات التي عاشتها النساء في مصر. إن قراءة هذا الكتاب تمنح القارئ فرصة لفهم أعمق للتاريخ الاجتماعي والثقافي للبلاد وكيف يمكن أن تؤثر التجارب الفردية على المسار العام للمجتمع.

تاريخي بقلمي
بذلت المرأةُ المصرية الكثيرَ لكي تجد لنفسها المكانة اللائقة في وطنها، بحيث تَحظى بفُرصٍ عادلة في التعليم والعمل، في مجتمع كان لفترةٍ غيرِ بعيدة يَعُد البيتَ المكانَ الطبيعي للأنثى، حيث إن مهامَّها في الحياة تُختزَل في الزواج وتربية الأبناء. وفي هذه المذكرات تحكي «نبوية موسى» يومياتِ كفاحها منذ كانت طفلةً صغيرة تَحتال بشتى السُّبل لتتعلَّم القراءة والكتابة، وما لاقَته من صعوباتٍ فرضَتها التقاليدُ الجامدة على الفتاة، وكيف ثابَرَت حتى حجزت لنفسها مقعدًا بالمدرسة، وعكفت على الدرس حتى حصلت على «البكالوريا»، فكانت أولَ فتاةٍ مِصرية تنال هذه الشهادة، فقرَّرت أن تكرِّسَ حياتها لقضيةِ تعليمِ أبناءِ وطنها، وعَدَّتها مهمةً جليلة لا تقلُّ وطنيةً عن الكفاح ضد المستعمِر؛ فالتعليمُ يحرِّر العقول كما يحرِّر الثُّوارُ الأوطان.

المؤلف: نبوية موسى

الترجمات:

التصنيفات: سير الأعلام

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٧. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.

فصول الكتاب