⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

عُطَيل

عُطَيل

نبذة عن الكتاب

عُطَيل هو عمل مسرحي شهير كتبه المؤلف الإنجليزي ويليام شكسبير. يُعتبر هذا العمل من أبرز المسرحيات التي تناولت مواضيع الحب، الغيرة، والخيانة. تم نشر النص الأصلي باللغة الإنجليزية عام 1609، ومنذ ذلك الحين حظي بشهرة واسعة في جميع أنحاء العالم.

الترجمات والتوزيع

تمت ترجمة عُطَيل إلى العديد من اللغات، ومن أبرز الترجمات العربية تلك التي قام بها الشاعر خليل مطران. صدرت هذه الترجمة عام 1912، مما ساهم في إتاحة الفرصة للجمهور العربي للاستمتاع بهذا العمل الأدبي العظيم. لاحقًا، أصدرت مؤسسة هنداوي نسخة جديدة من الكتاب عام 2011، مما زاد من انتشار المسرحية بين القراء العرب.

التصنيفات والأثر الثقافي

تصنف مسرحية عُطَيل ضمن الأعمال الكلاسيكية في الأدب العالمي. لقد أثرت بشكل كبير على الثقافة والفنون، حيث تم اقتباسها في العديد من الأفلام والمسرحيات الحديثة. تعكس المسرحية الصراعات الإنسانية العميقة وتطرح تساؤلات حول طبيعة الحب والثقة.

خاتمة

تظل مسرحية عُطَيل واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي تستحق القراءة والدراسة. إن فهم الشخصيات والصراعات فيها يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول العلاقات الإنسانية والتحديات التي تواجه الأفراد في حياتهم اليومية.

عُطَيل
كعادة العبقري الفذ ويليام شكسبير الذي عودنا أن يغوص في أعماق النفس البشرية ليسبر أغوارها ويرينا من أنفسنا ما لا تراه أبصارنا؛ ينقل لنا بأسلوبه الفريد قصة الزهرة التي نبتت من قلب الأشواك، ومصيرها حين وضعت في يد الإنسان الذي اعتاد ألا يدرك قيمة ما بيديه إلا بعد زواله. وقد جسد كاتبنا هذه الفكرة من خلال القائد العسكري المغربي الأصل «عطيل» الذي هدته فطرته البدوية إلى الاهتداء لكنز النفوس، وحرمه شعوره الوثاب من دوام هذا الكنز في يده؛ وذلك حين أحب «ديدمونة» — زهرة عصره الناضرة — التي تمثل الاستثناء الصالح لقاعدة فساد المجتمع، وأبان لنا شكسبير مبلغ نيل الاحتيال من نفس رجل ذكي مطماع أصم الضمير، فجعله يفرط في النعمة التي حَبَتْها له الأقدار، كما أثبت أن العفة لا تنتفي من الوجود؛ فالمرأة الصالحة تزداد عفتها إذا ندرت في عشيرتها، كالزهرة التي يزداد رونقها بزيادة الشوك حولها.

المؤلف: ويليام شكسبير

الترجمات: خليل مطران

التصنيفات: مسرحيات

تواريخ النشر: صدر أصل هذا الكتاب باللغة الإنجليزية عام ١٦٠٩. - صدرت هذه الترجمة عام ١٩١٢. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١١.

فصول الكتاب