⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

لغز شارع جيكوب

لغز شارع جيكوب

يعتبر "لغز شارع جيكوب" واحدًا من الأعمال الأدبية البارزة في عالم القصص البوليسية، حيث يجمع بين الإثارة والتشويق والتحليل النفسي. المؤلف آر أوستن فريمان، الذي يُعرف بأسلوبه الفريد في كتابة الروايات البوليسية، يقدم لنا قصة تأخذنا إلى أعماق الجريمة والغموض.

نبذة عن المؤلف

آر أوستن فريمان هو كاتب إنجليزي وُلد عام 1862 وتوفي عام 1946. يُعتبر من الرواد في أدب الجريمة، حيث قدم العديد من الروايات التي تتميز بالتعقيد والشخصيات العميقة. من خلال أسلوبه السلس وقدرته على بناء الحبكة، استطاع أن يترك بصمة واضحة في هذا النوع الأدبي.

ملخص القصة

تدور أحداث "لغز شارع جيكوب" حول جريمة قتل غامضة تحدث في أحد الشوارع الهادئة. يتم استدعاء المحققين للتحقيق في القضية، ويكتشفون أن كل شيء ليس كما يبدو. تتداخل الأحداث وتتطور الشخصيات مع تقدم التحقيق، مما يجعل القارئ مشدودًا حتى النهاية. تتناول القصة مواضيع مثل الخداع والثقة والعدالة، مما يضيف عمقًا إضافيًا للقصة.

الترجمات والتوزيع

صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام 1942، وتمت ترجمته إلى العربية بواسطة سارة ياقوت وشيماء طه الريدي. صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام 2021، مما أتاح للقراء العرب فرصة الاستمتاع بهذه التحفة الأدبية بلغتهم الأم. تعتبر الترجمات جزءًا مهمًا من نشر الأدب العالمي وتوسيع آفاق القراء.

أهمية العمل الأدبي

"لغز شارع جيكوب" لا يعد مجرد رواية بوليسية تقليدية، بل هو عمل يعكس تطورات الفكر الإنساني وتحليل النفس البشرية. يتناول العمل كيفية تعامل الأفراد مع المواقف الصعبة وكيف يمكن أن تؤثر الظروف على قراراتهم وسلوكهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأسلوب الفني لفريمان يجعل من السهل على القارئ الانغماس في تفاصيل القصة وفهم تعقيداتها.

خاتمة

في الختام، يعد "لغز شارع جيكوب" تجربة قراءة مثيرة ومليئة بالتشويق والغموض. يجسد هذا العمل عبقرية آر أوستن فريمان وقدرته على جذب انتباه القراء من خلال حبكة محكمة وشخصيات معقدة. إذا كنت من محبي القصص البوليسية والألغاز الغامضة، فإن هذا الكتاب سيكون إضافة قيمة لمكتبتك.

لغز شارع جيكوب
حياة بسيطة ومُنعزِلة يحياها «توم بيدلي»؛ ذلك الرسَّام الموهوب الذي لا يُلقي بالًا لتَرَف الحياة أو حوادثها، حتى تَسُوقه الصُّدفُ إلى طريقٍ آخَر بعيد عن مسار حياته الهادئة. لم يكن يعلم أن ذلك المشهد الذي رآه في غابة «إيبينج» وأثار اهتمامه إلى حدٍّ دفَعه إلى تجسيده في لوحةٍ رسَمَها من وحي الذاكرة؛ وراءه جريمةُ قتلٍ بَشِعة راح ضحيتَها السيدُ «مونتاجو»، وساقَته الأقدار ليكونَ الشاهدَ الوحيد عليها، وتكونَ لوحتُه تلك هي مفتاحَ حلِّ لغزٍ مُتشابك. في تلك الأثناء تُواصِل الصُّدفة دورَها في حياته لتضع في طريقه «لوتا شيلر»؛ تلك المرأة الجميلة التي تدَّعي الفن، والتي تَسكن بجواره وتَفرض عليه صداقةً قَسرية لم يَرغبها يومًا، مُتخذةً من الفن ثغرةً لتحقيقِ مآربها. ثم تَختفي تلك المرأة فجأةً بلا رَجعة، ليعود ﻟ «بيدلي» السكون والهدوء. ولكن تَأبى الصُّدفة أن تَدَعه وشأنه، وتدور الأيام وتعود تلك الأحداث لتُطِلَّ برأسها عليه من حيث لا يدري، حين يستعين به الدكتور «ثورندايك» ليُعاوِنه في حلِّ ألغازٍ تشابَكَت بشكلٍ ما، ليُصبح وسيلتَه في تحقيقِ إنجازٍ جديد له في عالم الجريمة. كيف تشابَكَت الأحداث معًا على هذا النحو؟ ولماذا ظهرت «لوتا شيلر» في حياة «توم بيدلي» ولماذا اختفت بلا مُقدمات؟ وما صِلَتها بمقتل «مونتاجو»؟ وكيف صار «بيدلي» — دون علمٍ منه — مفتاحَ الحل لكل ما تَشهده الأحداث من تعقيدٍ وغموض؟ كل هذا وأكثر سنعرفه من خلال هذه القصة المثيرة.

المؤلف: آر أوستن فريمان

الترجمات: سارة ياقوت - شيماء طه الريدي

التصنيفات: قصص بوليسية

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٤٢. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.

فصول الكتاب