⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

أقوَم المسالك في معرفة أحوال الممالك

أقوَم المسالك في معرفة أحوال الممالك

يُعتبر كتاب "أقوَم المسالك في معرفة أحوال الممالك" من المؤلفات البارزة التي تناولت تاريخ الدول والممالك، حيث قام بتأليفه خير الدين التونسي. يُعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ العالم العربي والإسلامي.

نبذة عن المؤلف

خير الدين التونسي هو أحد الشخصيات البارزة في التاريخ الحديث، وُلِد عام 1820 وتوفي عام 1890. عُرف بمساهماته الفكرية والسياسية، حيث كان له دورٌ كبير في النهضة الفكرية التي شهدتها تونس خلال القرن التاسع عشر. يُعتبر كتابه "أقوَم المسالك" من أهم أعماله التي تعكس رؤيته حول أحوال الممالك المختلفة.

محتوى الكتاب

يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع المتعلقة بأحوال الممالك، بدءًا من الجغرافيا السياسية وانتهاءً بالاقتصاد والثقافة. يهدف المؤلف إلى تقديم صورة شاملة عن كل مملكة، مما يساعد القارئ على فهم العلاقات بين الدول وأثرها على التاريخ.

أهمية الكتاب

يُعتبر "أقوَم المسالك" مرجعًا أساسيًا لكل من يسعى لفهم تاريخ الممالك العربية والإسلامية. يقدم الكتاب معلومات دقيقة ومفصلة تساعد الباحثين والطلاب على استيعاب السياقات التاريخية والاجتماعية التي مرت بها هذه الدول. كما أن أسلوب الكاتب السلس والمباشر يجعل القراءة ممتعة وسهلة الفهم.

الطبعات والنشر

صدر هذا الكتاب لأول مرة عام 1866، ومنذ ذلك الحين تم إعادة طباعته عدة مرات. أحدث إصدار له كان عن مؤسسة هنداوي عام 2022، حيث تم تحديث بعض المعلومات وإضافة شروح توضيحية لمساعدة القارئ على فهم المحتوى بشكل أفضل.

خاتمة

"أقوَم المسالك في معرفة أحوال الممالك" هو عمل فريد يجمع بين التاريخ والجغرافيا والثقافة، ويعكس رؤية عميقة لخير الدين التونسي حول العالم الذي عاش فيه. يُنصح بقراءته لكل مهتم بتاريخ المنطقة وفهم العلاقات بين الدول المختلفة عبر العصور.

أقوَم المسالك في معرفة أحوال الممالك
ظلت كلٌّ من مصر وتونس تدوران في فلك الدولة العثمانية حتى بعد حيازتهما للسيادة المستقلة عنها؛ فتعرَّض الجذر العثماني والفرعان العربيان لنفس المشكلات السياسية والسيادية، ونفس التحديات الفكرية القادمة من الغرب، بل وكانت استجاباتهم لها جميعًا متشابهةً إلى حدٍّ كبير؛ فسادَ الاعتقاد بأن التفوُّق الأوروبي هو تفوُّق عسكري بالدرجة الأولى، واتجهت الهمم لبناء الجيوش على النمط الغربي، حتى الْتَفَت أولو الأمر إلى أهمية الصناعة والتعليم، وأهمية السعي لتطوير مُختلِف المجالات بالتوازي. حركتان للإصلاح العربي كُتب لهما النجاح في القرن التاسع عشر؛ الأولى قام بها «علي باشا الكبير» في مصر، والثانية قام بها «خير الدين باشا» في تونس؛ وهو مَن وضع المؤلَّف القَيِّم الذي بين أيدينا، ويروي لنا فيه تجربته كقائد لمحاولة النهوض بدولةٍ من أهمِّ دول المغرب العربي.

المؤلف: خير الدين التونسي

الترجمات:

التصنيفات: تاريخ

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٨٦٦. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.

فصول الكتاب