⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

تاريخ علم الأدب: عند الإفرنج والعرب وفكتور هوكو

تاريخ علم الأدب: عند الإفرنج والعرب وفكتور هوكو

يعتبر تاريخ علم الأدب من المواضيع المهمة التي تعكس تطور الفكر والثقافة في المجتمعات المختلفة. يتناول هذا الكتاب، الذي ألفه روحي الخالدي، دراسة الأدب من منظورين رئيسيين: الإفرنج والعرب، مع التركيز على شخصية فكتور هوكو كأحد أبرز رموز الأدب الفرنسي.

الأدب عند الإفرنج

شهد الأدب الأوروبي تطورًا ملحوظًا منذ العصور الوسطى وحتى العصر الحديث. كانت هناك تأثيرات متبادلة بين الثقافات المختلفة، مما ساهم في تشكيل الهوية الأدبية الأوروبية. يعتبر فكتور هوكو أحد أعمدة الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر، حيث عُرف بأعماله التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية هامة.

الأدب عند العرب

على الجانب الآخر، يتمتع الأدب العربي بتاريخ طويل يمتد لقرون عديدة. فقد شهدت الحضارة العربية نهضة أدبية خلال العصور الذهبية، حيث أبدع الشعراء والكتّاب في مختلف الأجناس الأدبية. وقد تأثر الأدب العربي بالأحداث التاريخية والاجتماعية والسياسية التي مرت بها المنطقة.

فكتور هوكو وتأثيره على الأدب العالمي

يُعتبر فكتور هوكو رمزًا للأدب الثوري الذي يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية. لقد ألهمت كتاباته العديد من الكتّاب والفنانين حول العالم. تميز بأسلوبه الفريد وقدرته على تصوير الصراعات الإنسانية بعمق وإبداع.

  1. الإنسانية: تناولت أعماله قضايا إنسانية عميقة مثل الفقر والظلم الاجتماعي.
  2. الأسلوب الفني: استخدم هوكو أسلوبًا يجمع بين السرد والشعر، مما أضفى طابعًا خاصًا على كتاباته.
  3. الإرث الأدبي: لا يزال تأثيره مستمرًا حتى اليوم، حيث تُدرس أعماله في الجامعات وتُعرض مسرحياته في المسارح العالمية.

في الختام، يعكس تاريخ علم الأدب عند الإ

تاريخ علم الأدب: عند الإفرنج والعرب وفكتور هوكو
الأدبُ هو أحدُ أقدمِ الفُنونِ الإنسانيةِ التي عَرفَها الإنسان، وهو كَكُلِّ الفُنونِ يَنشُدُ قِيمةً إنسانيةً عاليةً تُطلَبُ لِذَاتِها، هِي الجَمال؛ فيَستعينُ الأديبُ بجَميلِ اللَّفظِ ليُظهِرَ مَقصِدَه؛ فغايتُه هي تَوضِيحُ المَعْنى وما يَحمِلُه مِن أفكار. و«الأدب» مِرآةٌ لِمَا عليه حالُ أيِّ أُمةٍ مِن تَقدُّمٍ أوْ تَراجُع، فنَجِدُ أنَّ آدابَ العَربِ بَلغَتْ أَوْج عَظَمتِها أيَّامَ النَّهْضةِ الحَضارِيةِ الزاهِرةِ على عَهدِ الخُلَفاءِ العبَّاسيِّين، ثُمَّ مَعَ ضَعفِ العَربِ تَراجَعَتْ فُنونُها. وكِتابُنا هذا يَحكِي في عُجالةٍ قِصةَ فَنِّ الأدبِ عِندَ العَربِ والإفرنج، ويَرصُدُ مَراحِلَه التَّاريخِيةَ الهامَّةَ التي مَرَّ بِها، ورُوَّادَه الذين نَهضُوا بِه؛ لذلك أَفرَدَ المُؤلِّفُ صَفحاتٍ طِوالًا لسِيرةِ أَحدِ أَهمِّ الأَعْلام، وهو الأدِيبُ والشاعِرُ الفَرنسيُّ الكَبيرُ فيكتور هوجو، كنموذجٍ لِلأدِيبِ الفَذِّ صاحِبِ المَبادِئ، الذي أوضَحَ أفكارَه وفَلسفتَه في إطارٍ أدبيٍّ مُتميِّز.

المؤلف: روحي الخالدي

الترجمات:

التصنيفات: أدب

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٠٤. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٨.

فصول الكتاب