⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

لاسلكيًّا

لاسلكيًّا

تُعتبر رواية "لاسلكيًّا" واحدة من الأعمال الأدبية المميزة التي تجمع بين الخيال العلمي والتكنولوجيا. كتبتها المؤلفة سارة طه علام، وقد صدرت لأول مرة باللغة الإنجليزية عام 1902. تمثل هذه الرواية رؤية مبتكرة للعالم الذي يمكن أن نعيشه بفضل التطورات التكنولوجية.

نبذة عن المؤلف

سارة طه علام هي كاتبة ومترجمة مصرية، تُعرف بإسهاماتها في مجال الأدب العربي. تميزت أعمالها بالجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تسعى دائمًا إلى تقديم قصص تحمل رسائل عميقة وتستكشف قضايا معاصرة. بالإضافة إلى روايتها "لاسلكيًّا"، قامت سارة أيضًا بترجمة العديد من الأعمال الأدبية المهمة، مما ساهم في إثراء المكتبة العربية.

الترجمات وأهميتها

تمت ترجمة رواية "لاسلكيًّا" إلى اللغة العربية بواسطة سارة طه علام ومصطفى محمد فؤاد. تعتبر الترجمات جزءًا أساسيًا من عملية نقل الثقافة والأفكار بين الشعوب. تتيح هذه الترجمات للقراء العرب فرصة الاطلاع على أفكار جديدة وتجارب مختلفة، مما يسهم في توسيع آفاقهم الفكرية والثقافية.

تصنيفات الرواية

تنتمي رواية "لاسلكيًّا" إلى فئة الخيال العلمي، وهي نوع أدبي يستند إلى تصورات مستقبلية تعتمد على التكنولوجيا والابتكارات العلمية. يعكس هذا النوع من الأدب تطلعات المجتمع نحو المستقبل ويطرح أسئلة حول تأثير التكنولوجيا على الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية.

تاريخ النشر وتأثيره

صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام 1902، بينما صدرت الترجمة العربية عن مؤسسة هنداوي عام 2018. يُظهر تاريخ النشر الطويل للرواية كيف أن الأفكار التي طرحت فيها لا تزال ذات صلة حتى اليوم. لقد أثرت الرواية في العديد من الكتّاب والمفكرين الذين تناولوا مواضيع مشابهة في أعمالهم.

في الختام، تُعتبر رواية "لاسلكيًّا" عملًا أدبيًا يستحق القراءة والدراسة. تعكس رؤية مؤلفتها الفريدة وتطرح تساؤلات مهمة حول دور التكنولوجيا في حياتنا وكيف يمكن أن تؤثر على مستقبلنا. إن قراءة هذه الرواية ليست مجرد تجربة أدبية بل هي دعوة للتفكير في العالم الذي نعيش فيه والتحديات التي قد تواجهنا في المستقبل.

لاسلكيًّا
يَمتلِكُ السَّيدُ كاشيل العَجُوزُ صَيْدلَيةً يَعمَلُ بِها السَّيدُ شينور المُولَعُ بالعَقاقِيرِ والمُركَّباتِ الكِيميائِية، وبالمَكتَبِ الخَلفِيِّ يَعمَلُ ابنُ أَخِ السَّيدِ كاشيل عَلى تَشْغيلِ جِهازِ إرْسالٍ واسْتِقبالٍ لَاسِلْكي، فِي مُحاوَلةٍ لتَبادُلِ الرَّسائِلِ معَ مَدِينةِ بول. يَتلقَّى رَاوِي القِصَّة — الذي كانَ يَرتادُ مَتجَرَ السَّيدِ كاشيل باسْتِمرارٍ حتَّى صارَ صَدِيقًا مُقرَّبًا مِنَ السَّيدِ شينور — دَعْوةً مِنَ السَّيدِ كاشيل ليُشاهِدَ جِهازَ الإرْسالِ والاسْتِقبالِ اللَّاسِلْكيَّ الرائِعَ هَذا، وكَيْفِيةَ إرْسالِ الرَّسائِلِ واسْتِقبالِها وفَكِّ شَفَراتِ مورس. ولكِنْ مَا سيَحدُثُ لاحِقًا لا يُمكِنُ تَفسِيرُه؛ إذْ كَيفَ يُمكِنُ لِلسَّيدِ شينور — الذي لَمْ يَقرَأْ للشاعِرِ الإنْجِليزيِّ العَظِيمِ جون كيتس مِن قَبلُ — أنْ يُسطِّرَ أَبْياتًا مِن شِعرِه؟ هَلْ لبِسَتْه رُوحُ كيتس؟ لِنَتعرَّفْ عَلى ذلِكَ معًا مِن خِلالِ أَحْداثِ القِصةِ المُثِيرةِ التي يَمزُجُ فِيها الشاعِرُ والكاتِبُ الإنْجِليزيُّ الكَبِيرُ روديارد كبلينج بَينَ النَّثرِ والشِّعرِ والخَيال.

المؤلف: سارة طه علام

الترجمات: سارة طه علام - مصطفى محمد فؤاد

التصنيفات: خيال علمي

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٠٢. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٨.

فصول الكتاب