⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

أقوى من الحب

أقوى من الحب

تعتبر رواية "أقوى من الحب" واحدة من الأعمال الأدبية المميزة التي كتبها المؤلف صلاح الدين ذهني. صدرت الرواية لأول مرة عام 1948، ومن ثم تم إعادة إصدارها عن مؤسسة هنداوي عام 2014. تتميز هذه الرواية بعمق موضوعاتها وقدرتها على استكشاف مشاعر الحب والتحديات التي تواجه العلاقات الإنسانية.

ملخص الرواية

تدور أحداث "أقوى من الحب" حول قصة حب معقدة تتناول الصراعات الداخلية والخارجية التي يواجهها الأبطال. يتناول صلاح الدين ذهني في روايته قضايا مثل الوفاء، الخيانة، والأمل، مما يجعل القارئ يتفاعل مع الشخصيات ويشعر بمشاعرهم. الرواية ليست مجرد قصة حب تقليدية، بل هي دراسة نفسية للعلاقات الإنسانية وتأثير الظروف الاجتماعية والثقافية عليها.

الشخصيات الرئيسية

الأسلوب الأدبي

يمتاز أسلوب صلاح الدين ذهني بالبساطة والعمق في آن واحد. يستخدم لغة سلسة تجذب القارئ وتجعله يشعر بالأحداث وكأنه جزء منها. كما أن الوصف الدقيق للمشاعر والأفكار يعكس قدرة الكاتب على نقل التجارب الإنسانية بشكل مؤثر. يتميز الكتاب أيضًا بتنوع الأساليب السردية، حيث يجمع بين السرد المباشر والحوار العميق الذي يكشف عن دوافع الشخصيات وأفكارهم.

التأثير الثقافي للرواية

على الرغم من صدورها منذ عدة عقود، إلا أن "أقوى من الحب" لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها في الثقافة العربية. تناولت الرواية مواضيع تلامس واقع المجتمع وتطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات الإنسانية. لقد أثرت هذه الرواية على العديد من الكتاب والقراء، مما جعلها مرجعًا أدبيًا هامًا في الأدب العربي المعاصر.

في الختام، تعد "أقوى من الحب" عملًا أدبيًا يستحق القراءة والتأمل. تقدم لنا لمحة عن عمق المشاعر البشرية وتعقيد العلاقات، مما يجعلها تجربة فريدة لكل قارئ يسعى لفهم جوانب الحياة المختلفة.

أقوى من الحب
كانت حياة «مصطفى» تسير هادئةً مستقرةً، مع زوجته الحسناء ووسط أولاده الصغار، وقد تصوَّر أن صفحة حبِّه القديم قد طُويت للأبد، لكنه يلتقي بحبيبته التي سبق أن تركتْه من سنوات بعد أن أغراها رنين المال؛ فتزوجت أحد الذين يملكونه بكثرة علَّها تجد السعادة. وهكذا اضطربت حياة «مصطفى»؛ حيث طفق يلتقي بحبيبته كلما أمكنته الظروف، حتى لاحظ مَن حوله تشتُّت نفسه. ثم يقرر في يومٍ أن يُطفئ شوقه ويتزوج محبوبته تاركًا أسرته غير مبالٍ. ولكنه يكتشف بعد فترة بسيطة أن هناك أمورًا أهم وأقوى من الحب؛ فكيف نسي مسئولياته تجاه أسرته؟! وكيف تخلَّى عن زوجته الوفية بعد سنوات طوال؟! فيصحِّح خطأه مدركًا نزقه، ويعود إلى أسرته تائبًا عن طيشه. هذه القصة وغيرها تجدها في هذه المجموعة القصصية؛ التي كتبها الأديب «صلاح الدين ذهني» في بداية حياته الفنية.

المؤلف: صلاح الدين ذهني

الترجمات:

التصنيفات: روايات

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.

فصول الكتاب