⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

ديوان عزيز

ديوان عزيز

ديوان عزيز هو عمل أدبي مميز للمؤلف عزيز فهمي، الذي يعد واحداً من أبرز الشعراء في الأدب العربي الحديث. تم نشر هذا الديوان لأول مرة عام 1952، وقد شهدت النسخة الحديثة صدورها عن مؤسسة هنداوي في عام 2018. يضم الديوان مجموعة من القصائد التي تعكس رؤية المؤلف الفنية والشعرية، مما يجعله مرجعاً مهماً لعشاق الشعر العربي.

المؤلف: عزيز فهمي

عزيز فهمي هو شاعر مصري معروف بأسلوبه الفريد في الكتابة. وُلد في أوائل القرن العشرين، وقد أثرى المكتبة العربية بعدد من الأعمال الأدبية التي تجمع بين الأصالة والحداثة. يتميز شعره بالعمق الفكري والعاطفي، حيث يعبر عن مشاعر إنسانية متنوعة تتعلق بالحب والفقد والأمل.

الترجمات: طه حسين

تعتبر الترجمات جزءاً أساسياً من ديوان عزيز، حيث قام الأديب المعروف طه حسين بترجمة بعض قصائد الديوان إلى لغات أخرى. يُعرف طه حسين بلقب "عميد الأدب العربي"، وهو شخصية بارزة في الثقافة العربية. تسهم ترجماته في توسيع دائرة انتشار شعر عزيز فهمي وجعله متاحاً لجمهور أوسع خارج حدود اللغة العربية.

التصنيفات: شعر

يندرج ديوان عزيز تحت تصنيف الشعر، وهو نوع أدبي يتسم بالتعبير الفني عن المشاعر والأفكار. يتناول الشاعر في قصائده موضوعات متعددة تشمل الحب والطبيعة والوجود. يعتبر الشعر وسيلة قوية للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين، ويتميز ديوان عزيز بتنوع أساليبه الشعرية وعمق معانيه.

تواريخ النشر

تاريخ النشر له أهمية كبيرة في فهم تطور الأدب والشعر العربي. يعكس إصدار الديوان في عام 1952 السياق الثقافي والاجتماعي الذي كان سائداً آنذاك، بينما تشير النسخة الحديثة إلى استمرار الاهتمام بالأدب الكلاسيكي وتجديده ليواكب العصر الحالي.

باختصار، يمثل ديوان عزيز عملاً أدبياً غنياً يستحق القراءة والدراسة. فهو ليس مجرد مجموعة من القصائد بل هو تجسيد لرؤية فنية وثقافية تحمل الكثير من المعاني والدلالات التي تلامس القلوب والعقول على حد سواء.

ديوان عزيز
تُرَاها تُفنِي الشَّبابَ كَثرةُ الأَحْزان؟ ربَّما! وربَّما يَفنَى الشاعرُ الجسدُ ويَخلُدُ الشاعرُ القَصِيد، وهي حالُ صاحِبِ هذا الدِّيوان؛ «عزيز فهمي» الذي تَنبَّأَ شيطانُ شِعرِه في قَصِيدتِه «يا قارئ الكف» بمَوتِه غَرَقًا. يَغلِبُ على قَصائِدِ دِيوانِه تَبصُّرٌ بأَلوانِ الحَياة؛ تَبصُّرٌ لا يُدرِكُه إلَّا مَن أَدركَ قِسْطًا وَافرًا مِن حقائقِ الحَياةِ والمَوت، فنَراه يُنشِدُ «يا فتاتي»، و«سبَّحَ القلب»، و«مُناجاة طفل»، ويَرصُدُ «هَمْس الساعة»، ويَصِفُ في «الشاعر» نفسَه بعُلُوِّها وتَسامِيها معَ ما يُثقِلُها مِن شَجَن، وفي «نَذرْتُ نفسي قُرْبانًا لفادِيها» يَتحدَّى برُوحِ الوَطنِيةِ والشِّعرِ ظُلماتِ السِّجْن، وفي «بَنِي وطني أهبتُ بِكُم زَمانًا» يَستنهضُ عَزائمَ الشَّبابِ مِن أَجلِ الوَطَن، وفي غَيرِ ما قَصيدةٍ يَرثِي أبطالَ وأدباءَ عَصرِه، أمثالَ: «عُمر المختار»، و«أحمد شوقي»، و«خليل مطران»، ويَنظمُ أُخرى في حقِّ «طه حسين» الذي أُعجِبَ بشِعرِ «عزيز» أيَّما إعجاب.

المؤلف: عزيز فهمي

الترجمات: طه حسين

التصنيفات: شعر

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٢. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٨.

فصول الكتاب